علاقة الوسائل التعليمية بتكنولوجيا التعليم
تعتبر الوسائل التعليمية جزءاً من منظومة متكاملة وهي العملية التعليمية، حيث بدأ الاهتمام ليس بالمادة التعليمة أو الأداة التي تقدم بها ولكن بالاستراتيجية المستخدمة من قبل المصمم لهذه المنظومة وكيفية استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف السلوكية المحددة مسبقاً مراعياً اختيار الوسائل وكيفية استخدامها ومدى توفر الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة في البيئة المحيطة وخصائص المتعلمين، ولهذه التطور ظهر علم تكنولوجيا التعليم وأصبح يطلق على الوسائل التعليمية مسمى جديداً هو التقنيات التربوية أو نظام الوسائل المتعددة.
معنى ذلك أن تكنولوجيا التعليم لا تعني مجرد استخدام الآلات والأجهزة الحديثة فحسب بل تعني أشمل من ذلك بحيث تأخذ بعين الاعتبار جميع الإمكانات البشرية والموارد التعليمية ومستوى الدارسين وحاجاتهم والأهداف التربوية.
خلاصة القول أن الوسائل التعليمة تشكل حلقة في مفهوم تكنولوجيا التعليم التي اتخذت من أسلوب النظم طريقة عمل يبدأ بتحديد أهداف الدرس وينتهي بالتقويم، فكيفية استخدام تكنولوجيا التعليم تتوقف على تحديد الهدف واتباع خطوات تطبيقها بشكل علمي سليم وتأثير ذلك على تكوين المتعلم بما يتمثل في تنمية الدافعية الذاتية للتعلم وتحويله إلى باحث نسط وليس متلقياً لها وتفجير طاقات الذاتية للتعلم وتحويله إلى باحث نشيط ولي متلقياً لها وتفجير طاقات الإبداع والابتكار.
مفهوم الوسائل التعليمية
من خلال دراستنا لعملية التعلم والتعليم نلاحظ الاهتمام الكبير الذي أولاه بها المربون على مر العصور ومحاولاتهم لتحسينها، ولقد كانت نظرتهم إلى الوسائل التعليمية منذ القدم نظرة احترام لما لها من أثر في تحسين هذه العملية.
والبعض يعتقد أن مفهوم الوسيلة التعليمة، مقتصر على الوسيلة السمعية - البصرية - كالصور والفيلم السينمائي أو التلفاز ... إلخ. ومن تعريفات الوسيلة التعليمية:
1. عبارة عن وسائط تربوية يستعان بها لأحداث عملية التعلم.
2. هي مجموعة أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم بهدف توضيح المعاني وشرح الأفكار للتلاميذ.
3. كل ما يستعين به المعلم في تدريسه لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقاً لطلابه ولجعل الخبرة التربوية التي يمر بها هؤلاء الطلاب خبرة حيه وهادفة ومباشرة في نفس الوقت.
4. الأدوات والمواد والأجهزة التعليمية، والطرق المحتلفة التي يستخدمها المعلم بخبرة ومهارة في المواقف التعليمية لنقل محتوى تعليمي، أو الوصول إليه بحيث تنقل المتعلم من واقع الخبرة المجردة إلى واقع الخبرة المحسوسة، وتساعده على تعلم فعال بجهد أقل وبوقت أقصر وكلفة أرخص في جو مشوق ورغبة نجو تعلم أفضل.
مما تقدم نخلص إلى أن المربين كانوا يطلقون التسميات لها حسب إقتناعهم بفوائدها والحواس التي تثيرها في اكتساب الخبرات. ونلاحظ كذلك تطور هذه التسميات مع تطور الاختراعات وتعددها.
ولقد اتفق المربون منذ فترة على اطلاق اصطلاح الوسائل التعليمية على اعتبار أنها وسائل تعي الدارس على اكتساب المعارف والمهارات لأن الوسيلة الواحدة قد تثير أكثر من حاسه واحدة في اكتساب معرفة ما وبذلك يبرز دور الحواس كلها في هذه العملية النامية.
تعتبر الوسائل التعليمية جزءاً من منظومة متكاملة وهي العملية التعليمية، حيث بدأ الاهتمام ليس بالمادة التعليمة أو الأداة التي تقدم بها ولكن بالاستراتيجية المستخدمة من قبل المصمم لهذه المنظومة وكيفية استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف السلوكية المحددة مسبقاً مراعياً اختيار الوسائل وكيفية استخدامها ومدى توفر الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة في البيئة المحيطة وخصائص المتعلمين، ولهذه التطور ظهر علم تكنولوجيا التعليم وأصبح يطلق على الوسائل التعليمية مسمى جديداً هو التقنيات التربوية أو نظام الوسائل المتعددة.
معنى ذلك أن تكنولوجيا التعليم لا تعني مجرد استخدام الآلات والأجهزة الحديثة فحسب بل تعني أشمل من ذلك بحيث تأخذ بعين الاعتبار جميع الإمكانات البشرية والموارد التعليمية ومستوى الدارسين وحاجاتهم والأهداف التربوية.
خلاصة القول أن الوسائل التعليمة تشكل حلقة في مفهوم تكنولوجيا التعليم التي اتخذت من أسلوب النظم طريقة عمل يبدأ بتحديد أهداف الدرس وينتهي بالتقويم، فكيفية استخدام تكنولوجيا التعليم تتوقف على تحديد الهدف واتباع خطوات تطبيقها بشكل علمي سليم وتأثير ذلك على تكوين المتعلم بما يتمثل في تنمية الدافعية الذاتية للتعلم وتحويله إلى باحث نسط وليس متلقياً لها وتفجير طاقات الذاتية للتعلم وتحويله إلى باحث نشيط ولي متلقياً لها وتفجير طاقات الإبداع والابتكار.
مفهوم الوسائل التعليمية
من خلال دراستنا لعملية التعلم والتعليم نلاحظ الاهتمام الكبير الذي أولاه بها المربون على مر العصور ومحاولاتهم لتحسينها، ولقد كانت نظرتهم إلى الوسائل التعليمية منذ القدم نظرة احترام لما لها من أثر في تحسين هذه العملية.
والبعض يعتقد أن مفهوم الوسيلة التعليمة، مقتصر على الوسيلة السمعية - البصرية - كالصور والفيلم السينمائي أو التلفاز ... إلخ. ومن تعريفات الوسيلة التعليمية:
1. عبارة عن وسائط تربوية يستعان بها لأحداث عملية التعلم.
2. هي مجموعة أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم بهدف توضيح المعاني وشرح الأفكار للتلاميذ.
3. كل ما يستعين به المعلم في تدريسه لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقاً لطلابه ولجعل الخبرة التربوية التي يمر بها هؤلاء الطلاب خبرة حيه وهادفة ومباشرة في نفس الوقت.
4. الأدوات والمواد والأجهزة التعليمية، والطرق المحتلفة التي يستخدمها المعلم بخبرة ومهارة في المواقف التعليمية لنقل محتوى تعليمي، أو الوصول إليه بحيث تنقل المتعلم من واقع الخبرة المجردة إلى واقع الخبرة المحسوسة، وتساعده على تعلم فعال بجهد أقل وبوقت أقصر وكلفة أرخص في جو مشوق ورغبة نجو تعلم أفضل.
مما تقدم نخلص إلى أن المربين كانوا يطلقون التسميات لها حسب إقتناعهم بفوائدها والحواس التي تثيرها في اكتساب الخبرات. ونلاحظ كذلك تطور هذه التسميات مع تطور الاختراعات وتعددها.
ولقد اتفق المربون منذ فترة على اطلاق اصطلاح الوسائل التعليمية على اعتبار أنها وسائل تعي الدارس على اكتساب المعارف والمهارات لأن الوسيلة الواحدة قد تثير أكثر من حاسه واحدة في اكتساب معرفة ما وبذلك يبرز دور الحواس كلها في هذه العملية النامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق