الأحد، 21 أبريل 2013

علاقة الوسائل التعليمية بتكنولوجيا التعليم.....زيد ال داود

علاقة الوسائل التعليمية بتكنولوجيا التعليم

تعتبر الوسائل التعليمية جزءاً من منظومة متكاملة وهي العملية التعليمية، حيث بدأ الاهتمام ليس بالمادة التعليمة أو الأداة التي تقدم بها ولكن بالاستراتيجية المستخدمة من قبل المصمم لهذه المنظومة وكيفية استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف السلوكية المحددة مسبقاً مراعياً اختيار الوسائل وكيفية استخدامها ومدى توفر الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة في البيئة المحيطة وخصائص المتعلمين، ولهذه التطور ظهر علم تكنولوجيا التعليم وأصبح يطلق على الوسائل التعليمية مسمى جديداً هو التقنيات التربوية أو نظام الوسائل المتعددة.

معنى ذلك أن تكنولوجيا التعليم لا تعني مجرد استخدام الآلات والأجهزة الحديثة فحسب بل تعني أشمل من ذلك بحيث تأخذ بعين الاعتبار جميع الإمكانات البشرية والموارد التعليمية ومستوى الدارسين وحاجاتهم والأهداف التربوية.

خلاصة القول أن الوسائل التعليمة تشكل حلقة في مفهوم تكنولوجيا التعليم التي اتخذت من أسلوب النظم طريقة عمل يبدأ بتحديد أهداف الدرس وينتهي بالتقويم، فكيفية استخدام تكنولوجيا التعليم تتوقف على تحديد الهدف واتباع خطوات تطبيقها بشكل علمي سليم وتأثير ذلك على تكوين المتعلم بما يتمثل في تنمية الدافعية الذاتية للتعلم وتحويله إلى باحث نسط وليس متلقياً لها وتفجير طاقات الذاتية للتعلم وتحويله إلى باحث نشيط ولي متلقياً لها وتفجير طاقات الإبداع والابتكار.

مفهوم الوسائل التعليمية

من خلال دراستنا لعملية التعلم والتعليم نلاحظ الاهتمام الكبير الذي أولاه بها المربون على مر العصور ومحاولاتهم لتحسينها، ولقد كانت نظرتهم إلى الوسائل التعليمية منذ القدم نظرة احترام لما لها من أثر في تحسين هذه العملية.

والبعض يعتقد أن مفهوم الوسيلة التعليمة، مقتصر على الوسيلة السمعية - البصرية - كالصور والفيلم السينمائي أو التلفاز ... إلخ. ومن تعريفات الوسيلة التعليمية:

1. عبارة عن وسائط تربوية يستعان بها لأحداث عملية التعلم.

2. هي مجموعة أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم بهدف توضيح المعاني وشرح الأفكار للتلاميذ.

3. كل ما يستعين به المعلم في تدريسه لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقاً لطلابه ولجعل الخبرة التربوية التي يمر بها هؤلاء الطلاب خبرة حيه وهادفة ومباشرة في نفس الوقت.

4. الأدوات والمواد والأجهزة التعليمية، والطرق المحتلفة التي يستخدمها المعلم بخبرة ومهارة في المواقف التعليمية لنقل محتوى تعليمي، أو الوصول إليه بحيث تنقل المتعلم من واقع الخبرة المجردة إلى واقع الخبرة المحسوسة، وتساعده على تعلم فعال بجهد أقل وبوقت أقصر وكلفة أرخص في جو مشوق ورغبة نجو تعلم أفضل.

مما تقدم نخلص إلى أن المربين كانوا يطلقون التسميات لها حسب إقتناعهم بفوائدها والحواس التي تثيرها في اكتساب الخبرات. ونلاحظ كذلك تطور هذه التسميات مع تطور الاختراعات وتعددها.

ولقد اتفق المربون منذ فترة على اطلاق اصطلاح الوسائل التعليمية على اعتبار أنها وسائل تعي الدارس على اكتساب المعارف والمهارات لأن الوسيلة الواحدة قد تثير أكثر من حاسه واحدة في اكتساب معرفة ما وبذلك يبرز دور الحواس كلها في هذه العملية النامية.

أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية :( نشر زيد ال داود)

 أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية :- الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ .
- الفهم : حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء.
- المهارات : لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح .
- التفكير : تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها .
- بالإضافة إلى : تنويع الخبرات ، نمو الثروة اللغوية ، بناء المفاهيم السليمة، تنمية القدرة على التذوق ، وتنويع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و تعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه
. ثانياً : دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة : يمكن من خلال تكنولوجيا التعليم مواجهة المشكلات المعاصرة ، فمثلاً
: - الانفجار المعرفي والنمو المتضاعف للمعلومات ، يمكن مواجهته عن طريق
: - استحداث تعريفات وتصنيفات جديدة للمعرفة . - الاستعانة بالتليفزيون و الفيديو والدوائر التلفيزيونية . - البحث العلمي . - الانفجار السكاني وما ترتب عليه زيادة أعداد التلاميذ ، يمكن مواجهته عن طريق : - الاستعانة بالوسائل الحديثة كالدوائر التلفزيونية المغلقة . - تغيير دور المعلم في التعليم - تحقيق التفاعل داخل المواقف التعليمية من خلال أجهزة تكنولوجيا التعليم . - الارتفاع بنوعية المعلم ، ينبغي النظر إلى المعلم في العملية التعليمية ككونه مرشد وموجه للتلاميذ وليس مجرد ملقن للمعرفة ، وهو المصمم للمنظومة التدريسية داخل الفصل الدراسي .
ثالثاً : دور تكنولوجيا التعليم في معالجة مشكلات التعليم :
من تلك المشكلات :
- انخفاض الكفاءة في العملية التربوية نتيجة لازدحام الفصول بالتلاميذ والأخذ بنظام الفترات الدراسية ، ويمكن معالجة ذلك من خلال استخدام الوسائل المبرمجة لإثارة دوافع وميول التلاميذ - مشكلة الأمية ، ولحل هذه المشكلة إنشاء الفصول المسائية وتزويدها بوسائل تكنولوجيا التعليم على أوسع نطاق كالاستعانة بالأقمار الصناعية . - نقص أعضاء هيئة التدريس ، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق التليفزيون التعليمي أو استخدام الدوائر التليفزيونية ، والأقمار الصناعية

منقول تنلوجيا العرب

اسس التدريس الفعال ......الاستاذ زيد ال داود

:

1- تحديد الأهداف:
والهدف من المنظور التربوي: ما يكون الطالب قادراً على أدائه بعد تعرضه لعملية التعليم.
2- تصميم مادة التعلم:
تصميم المادة لا يعني إعداد المادة العلمية اللازمة لشرح الدرس فحسب؛ وإنما يشمل بالإضافة لذلك:
أ - الطريقة المناسبة لتدريس هذا الدرس.
ب - المحتوى المناسب لتحقيق الأهداف.
ج – الوسيلة أو الوسائل التعليمية المناسبة.
3- التقويم:
عملية تشخيصية علاجية؛ هدفها الكشف عن مواطن القوة أو الضعف؛ بقصد تطوير عمليات التعليم والتعلم؛ بالصورة التي تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
4- التحسين:
تظهر مؤشراته بعد عملية التقويم، ويعني تلافي الأخطاء لاحقاً.. وهو عملية مستمرة ما بقيت المادة أمام الطلاب.
يشمل التحسين تصميم المادة والأهداف، بل يشمل عملية التقويم نفسها؛ لتطويرها وتلافي عيوبها.

إن تكنولوجيا أو تقنيات التعليم ليستن درساً منظماً على أسس علمية فحسب؛ بل هي عملية مستمرة؛ لا تتحقق إلا بمواصلة الجهود، وتحسين النتائج بشكل مستمر.

بقي أن نشير أخيراً إلى أن عملية تكنولوجيا التعليم تتأثر بمؤثرات خارجية كالبيئة التي يعيش فيها التلميذ، والإعلام مثلاً؛ فينبغي على المعلم مراعاتها عند التخطيط للعملية التعليمية..
منقول

لتعليم الفعّال:........... الاستاذ حسين الدوسري

لتعليم الفعّال:
التعليم الفعّال هو الذي ينتج عنه تعلم فعّال.

التعلم الفاعل:
هو التعلم الذي تتوفر فيه السمتان الآتيتان:
1- أن تدوم آثاره ونتائجه بعد دخول وجدان المتعلم.
2- أن يستفيد منه المتعلم في حياته؛ ويطبقه في أرض الواقع.

إن الوصول إلى تعليم فعال وتعلم فاعل أضحى – في ظل النظم، والمناهج، والطرق، والوسائل التربوية، والتعليمية التقليدية 

فللوصول إلى تعليم فاعل لا بد من تفعيل جميع عناصر العملية التعليمية (المعلم-المتعلم-التعليم)، علماً بأن غاية تقنيات التعليم الوصول إلى تعلم فعّال.

كنولوجيا أو تقنيات التعليم:........الاستاذ عبد الرحمن الطويل

كنولوجيا أو تقنيات التعليم:
ظهر منهج التكنولوجيا التعليمية في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي نتيجة لإحساس النخب التربوية بأهمية تطوير طرق ومناهج التعليم.
ازدهر هذا العلم حتى أصبح علماً مستقلاًّ، وركناً أساسياً في العملية التعليمية.

تعريف تكنولوجيا التعليم:
طريقة منظومة في التخطيط والتنفيذ والتقويم؛ لجميع عناصر عمليتي التعليم والتعلم؛ في ضوء أهداف محددة. تقوم هذه الطرية أساساً على البحوث في تعلم الإنسان وتواصله، وتستخدم جميع المصادر المتاحة البشرية وغير البشرية لإحداث تعلم فعّال.

إن تكنولوجيا التعليم لا تعني – فقط – استخدام التكنولوجيا الحديثة؛ بالرغم من أنها تحتّم استخدام الوسائل الحديثة النافعة.
منقول